أيتها التائهة بين دروب الحياة

 

 

أيتها التائهة بين دروب الحياة
تملاؤنى الأحزان و تطاردني الأشجان .....

فأتوه بالحياة و لا أجد لأهاتي مكان .....

أستغيث بكي حبيبتي بعد ربي الحنان ....

أبحث بين حنايا قلبك فأين العنوان ...

عنوان سعادتى التى افتقدها عبر الزمان ...

فقلبي يهيم شغفاً و شوقاً لحبك الفتان ...
وعندما رأيتك وجدتك ضائعة العنوان ...

الأحزان تعتليكى كهرم عالى البنيان....

فهل أجد سعادتي بقلب غلبته الأحزان...

طلبتى الهدوء و الراحة لقلبك التعبان...

فإمتلأ النحيب بالقلب والروح والوجدان...

أردتي وقف احساسى لبرهة من الزمان...

فهل؟ للإحساس و المشاعر زمان وأوان ...

وهل لحبيبة ؟؟ أن تطلب بقطع الوجدان...
تعاهدنا أن نكون قلباً وروحاً ونكون كيان....

فأين قلبك وروحك وحبك واين الحنان....

لنكسر سوياً الألم ونهدم هرم الأحزان...

فلا البعد ووقف الإحساس قد يجديان.....

إنما القرب وإنتفاضة الحب بأعلى العنان....
فهل صرخاتى وصلت لأذناكى وتسمعان....

أم أبصرت عيناكي و لكلماتي تشاهدان....

فهمساتى لقلبك وروحك حتى يشعران....

فلا مكان للحزن والألم الأن فلن ينفعان....
فيا عبير الورد والياسمين وكل الريحان ....

لا تتوهي بدروب الحياة واروقة الزمان....

وإجعلى روحك وقلبك بأحضاني يسكنان...

فلن تجدى لهم سوى هالمكان عنوان...

فإقتربي مني لأسقيكى من نبع الحنان ...

وبحضن فؤادى تشعرين بالأمن والأمان...
مع خالص تحياتى .....

صقر مصراوى .....

إبنة .... وحُلمٌ غائب

إستيقظت وأمسكتُ
بقلمي ودفاتري
والقلب يرتعد
قلقاً من خواطري
فاليوم أُخرج ما
بالقلب من مكنون
بعدما ضاق الصدر
وملأته الظنون
تسابق الدمع من
أجفانى حتى العيون
فتحجر الدمع بالعيون
لأنه يأبي الخروج
فكأنى بشاطئ بحرٌ
مياهه تلامس رموشي
تنتحب فيه أشجاني
ممتزجة بأمنياتي
أه من ألامى وأهاتي
بحلم الإبن والإبنة
عبر طول زماني
فتسابق القلم على
السطور بالكلمات ِ
يكتُب عن صورة
بالروح قد رسمتُها
بكل خيالاتي
فإنفجرت العين
بالدمع
فإختلط دمعي
بحبر قلمي
وتلونت أوراقي
بدمع عيني
فتشابكت كل
الكلمات جميعها
لترسم لي صورة
كنتُ قد تخيلتُها
فوجدت ملاكي
البرئ باسمة
تهمسُ لي وتقول
إنى لحضنك مشتاقة
ولحنانك ظمأنة
لا والله ياكل العُمرِ
فأنا من أموتُ لوعة ً
ولحضنك عن جد ظمأن
ولضمتك مشتااااااااااق
فكم تمنيتك بكل أيامى
بإنشغالى وحتى بخلائي
بيقظتى وكل أحلامي
وتصورتك فى صباح
يومي تُحلقين بين
نبضات الفؤاد
عصفورة مُغردة بالكلمات ِ
صباح الخير يا بابا ...
قولتيها
بحبك ووحشتنى ...
اعلنتيها
فأسرتينى وامتلكتينى
وجعلتيني أعشق
الحياة
من أجلك يا نبض
تلك الحياة
يقولون عني
أنى شخصية قوية
وشامخ كالجبال
وأحمل من الهموم
أحمال وضعفها أحمال
ولا يعرفون أنك ِ
أنتي سر ضعفي
ولذكرك يسيل دمعي
فتنهار كل قوتي
واليوم مع حبيبةالفؤاد
بكل خيالي حلمنا بكي
وتخيلناكي أجمل ملاك
فهمست لي حبيبتي
حتى وهى ليست بجواري
وطلبت مني
أن أبوح وأُخرج
ما بداخلي
وأن نعيش الحلم سوياً
ومع دمعاتي
أدعو لربي
بأن يهبك لي
يقيناً يُسعد كل حياتي
فها أنا أخرجت ما بداخلي
ومع دمع عيني
دعوت لربي
وبين احضان حبيبتي
رميت رأسي
فقد إنهارت قواي
ولم أقوى على مسك القلم ِ
فالعمر يجرى
و السنين تمضي
والحُلم يتسرب مني
أخرجتُ سِراً
كان قد أضناني
اللهم أرزق كل محروم
فأنت الكريم بلا حدود
وأنت الرزاق لكل الوجود
والأن وليس سوي الأن
أريد ضمك " حبيبتي "
مع تمنياتي بكل السعادة والهناء للجميع

و على طول حياتهم ... بالراحة والسعادة

مع خالص تحياتى ........ صقر مصراوي

ليلة تحت ضي القمر

ليلة مع ضياء القمر

تَمَنيتُكِ عَبرَ ايامِى  وكُلُ  سِنينى  وطُول  حَياتي

إختَرتُكِ من  بَينِ كُل  نِساءُ  أفكَاري  وخَيَالاتى

وعَشقْتُكِ  من  قبلُ  أن  يأتيني  طَيفُكِ  بمنامي

فهَمسَ لِي عَبيرُك  بأحلامِى فرَأيتُكِ  بَدراً بأيَامِي

فصِرتي  عَبيرُ أحْلامي  فى  ظُلُمَاتي وكُلُ لَيلاتِي  

فيَا عَبيرَ الرُوح هل تشْعُرينَ  ظَمْأي وكُلُ نِدَاءاتي

 أغْفُو بَين عَينِيكِي فيَتلاشَي حَنِينِي ويَزيدُ شَوقِي

وأصحُو على هَمْس رُموشِك بأجمَل وجْهٌ للقَمر ِ

قَمُرٌ يتلألأ بسماءُ أحْلامِي ليَكونَ أرْوَع تَصُوراتي

تَقودُنا أشوَاقُنا لِوَاحة الحُب بينَ فَيرُوزالشُطئان ِ

فترتاحِين بَحَنايا القلبُ أميرةً عَلى شُطئان الغرَامِ

 فتلتفُ من حَولِكِ خَفقَاتي بلابِل تُغرِد بأرضِ سَمَاكِ

تطْير أشوَاقي بيدَاكي حَامِلة عِطرَ الورُودِ والنَسمَاتي

لِتُعطِر وجنتيكي وتكُونُ رَسْولَ الحُب والعِشقُ إليكي

أنْتى عَبيرُ حَيَاتى وهَمْسُ أُمْنِياتي وأغلَي مَا في أحْلاَمي

أتَذكرينَ أشواقي حينَ اللقاءِ ورَجْفة قلْبي بلَمسَة يَداكِي

إنتظرِيني فأنَا بالشَوقِ قادِم إليكِى لأسْكُن بَين مُقلتيكِي

بَحَنايا القلبْ تكُوني وبربَاط الزوجية أسْعُدِكِ وتُسْعدِيني

فليستَمِرَ ضِياءُ القمْرُ حَتى أظْلُ أحلُم بكي يَا نِن عُيوني

مع خالص تحياتى ....... صقر مصراوى