تائه أنا وسطَ هُمُومي وأحزَاني ....
يَعصُرني الحَنينُ والشُوقُ لأوطاني ...
أسِير أنا لِوحدَتي عَبر طُول زمَاني ...
أعيشُ اليومَ مثل الأمسِ والغدِ فكلُهُم سواءِ ...
يأتي الليلُ وتَمتلكُني الأهَات والأنينَ ....
أتُوه بظُلمتهِ وتَتَزاحَم فيهِ كُل أفكَاري ....
لا عُدت أحْيا ولا أشْعُر بقلْبي ولا خَفقاتي ...
وجَائتني هِي كالُنورُ عَبر دَمسِ ُظُلماتي ...
تعلقتُ بِها وكأنها طوقَ نَجاتي من أحْزاني ....
أحبَبتُها وأحبَتني وَطلبتُها لتكونَ رَفيقتي ...
أحَبُوني أهلُها وكانت صَدمتى بأنَها رفضتني ...
زادَتنى ألماً ... وزادَتنى قلقاً ... وزادَتني حيرةً ...
زادَتنى وجعاً بقلبى وزادَتني حزناً بوِحدَتي ...
أكَانت تَحبُنى ؟؟ أهناك سَببا لتتركني ؟؟؟....
تَركَتني للظلام والليالي أُعَاني ألماً يَحترِقني ....
فكفَاكَ يا زمَاني فمَا عُدت أحتملُ فالجِراح تَعصُرني ...
ألم يكفيك أني أعيش بغربةً وحيداً بعيداً حتى عن نفسي ...
أم أنك سَتُريحُينى مما أنا فيه وللنهايةَ سَتأخُذني ....
تائِه أنا ... وإلى متى ..... لا أعلم ؟؟؟؟؟
مع خالص تحياتي ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق