الحب والتضحيات .....
...
أشعُر بها
وكأنَها تُجيب نِدائي
أشعُر بها
وكَأن عَيني تَراها أمَامي
أشعُر بها
وكَأن قَلبَها قْد سَكن كُل كياني
أشعُر بها
مع أنها هى المَجهُول عَبر أيامي
فأين الحَقيقةُ يا قَلبي ؟؟
القلبُ
لا أعلم !
ولكن دعني أسأل قَلبَها
أستَأسرِينني بدقَات قلبُك
وجرأة جُنون كلماتِك
أستَمتَلكينني بروعةِ
إحسَاسِك وإشتياقُ حنانِك
أستَأخُذينني في بَحر
عينيكِي وإبداعات جمالِك
أستُنقذيننى مِن وِحدتي
وتملأيننى بحنَانِك وأشواقِك
مَالَك صامتٌ يا قلْبي ؟؟
ألَم يُجيبُك قَلبُها ؟؟
القَلبُ
لا .. لم يُجِيبُنى
أنه محال !!
إذن .. لتُجيبُنى أنْت
أَأُعجَبتَ بِها ؟؟
أشعُرتُ بكلِمَاتُها ؟؟
أتَعشَقُ حنَانُها ؟؟
أتَتَمْني رُؤيَاها ؟؟
أتُحبُها ؟؟
حَتي أْنتَ لا تُجيب !!!
أرجُوكَ ... لا تَصُمت
وأجِب .. تَكَلَمْ
فكفَاكَ صَمتاً
وكَفَاك وِحدةً
وكَفَاك تَعباً
أسَتظَلَ وَحِيداً
أم سَيأسُرك الشَوقُ ويأخُذكَ لِبعيداً
أَمْ تَخَافُ عَليها وتُريدُ الرَحيل
أم هَذا هُو المُسَحيل
مِن صَمتُكَ
عَلِمتُ أنَ هذا هُو الحُبُ المُستحِيلَ
إذن !!
كَفَاكَ تَعباً وتفكيراً
ولتظَلَ هكَذا وحيداً
لِتَشعُر بِها ولتَبقي بعيداً
حتي يهنأ قَلْبُها
ويعيشُ بَهيجاً
فما أجْمَلُ أن تُضَحِى مِن أجلُ حَبيباً
لِتُشاهِدهُ بقلبَك يَحيَا ويَعيشُ سَعيداً
فهَكَذا الحُب
تَضحِية غَالية
ونَظرةٌ من بَعيد راقية
وبَسمةٌ من الرُوح صافية
وهكذا يكون الحب ....
"" تضحية قلب من أجل معني الحب ""
مع خالص تحياتى .......
كلمات ::: الصقر المنفرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق