أشعُر بها .......
أشعُر بها تُهامِس قلبي ....
أشعُر بها وكأنَها تُجيب نِدائي .....
أشعُر بها وكَأن عَيني تَراها أمَامي ....
أشعُر بها وكَأن قَلبَها قْد سَكن كُل كياني ....
أشعُر بها مع أنها هى المَجهُول عَبر أيامي ....
فأين الحَقيقةُ يا قَلبي ؟؟؟؟؟ فأنا أسألك ؟؟؟؟
القلبُ ... لا أعلم !!! ولكن دعني أسأل قَلبَها .....
أستَأسرِينني بدقَات قلبُك وجرأة جُنون كلماتِك ......
أستَمتَلكينني بروعةِ إحسَاسِك وإشتياقُ حنانِك ....
أستَأخُذينني في بَحر عينيكِي وإبداعات جمالِك ......
أستَعبثين بأحلامِى وتُجذبينني لعِشق أيام حياتك ....
أستُنقذيننى مِن وِحدتي وتملأيننى بحنَانِك وأشواقِك.....
مَالَك صامتٌ يا قلْبي ؟؟؟ ألَم يُجيبُك قَلبُها ؟؟؟؟؟
القَلبُ .... لا لم يُجِيبُنى فهناك ما يقال أنه محال !!!!!
كُنتُ أشعُر بهَذا ... ولكْن لتُجيبُنى أنْت .....
أَأُعجَبتَ بِها ؟؟؟؟؟؟؟
أشعُرتُ بكلِمَاتُها ؟؟؟
أتَعشَقُ حنَانُها ؟؟؟؟
أتَتَمْني رُؤيَاها ؟؟؟؟
أتُحبُها ؟؟؟؟
حَتي أْنتَ لا تُجيب !!! أرجُوكَ ... لا تَصُمت ..... وأجِب ....... تَكَلَمْ
فكفَاكَ صَمتاً ... وكَفَاك وِحدةً .... وكَفَاك تَعباً
أسَتظَلَ وَحِيداً .... أم سَيأسُرك الشَوقُ ويأخُذكَ لِبعيدا ....
أَمْ تَخَافُ عَليها وتُريدُ الرَحيل ... أم هَذا هُو المُسَحيل ...
مِن صَمتُكَ ... عَلِمتُ أنَ هذا هُو الحُبُ المُستحِيلَ ....
إذن !!... كَفَاكَ تَعباً وتفكيراً ... ولتظَلَ هكَذا وحيداً ....
لِتَشعُر بِها ولتَبقي بعيداً ... حتي يهنأ قَلْبُها ويعيشُ بَهيجاً ....
فما أجْمَلُ أن تُضَحِى مِن أجلُ حَبيباً .....
لِتُشاهِدهُ بقلبَك يَحيَا ويَعيشُ سَعيداً .....
فهَكَذا الحُب ..... تَضحِية غَالية .... ونَظرةٌ من بَعيد راقية ....
وبَسمةٌ من الرُوح صافية .... مِن أجلُ حَبيبةً غالية .....
----- تضحية قلب من أجل الحب -------
أرجو أن تعجبكم الكلمات ... والهدف منها ..... فالأنانية فى الحب غير مطلوبة ....
والحب المحال .... يجب فيه التضحية بالأمال .... وهكذا هو الحب
.... مع خالص احترامى وتحياتى وكامل تقديرى....
هناك تعليقان (2):
أرجو من كل من يدخل ويشاهد كتابة تعليق عن رأيه ... ونصائحه ... مع خالص شكرى للجميع
بارك الله فيك
سعدت بك وبكلماتك
واردتك ان اهنئــك بعيد الاضحــى
اعادة الله عليك وانت بكل خير
الفيلسوف الشاعر
إرسال تعليق