بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 مارس 2011

الوفاء .... ثم .... الوفاء










تعجبت  من زمن ضاع فيه الوفاء ................. واصبحت القلوب خاوية جوفاء
تعجبت من صديق تركك بكل العناء .............  دون أى إرشاد إلى طريق الدواء
تعجبت من أسرة ليس بها الصفاء ..............  فتاهت بالحياة وأصبحوا كالغرباء
تعجبت من شعب سكنوا كالصماء ..................  فتجردت منهم الوطنية والولاء
تنفرد بروحك  فتعيش فى العزلاء ...................  ويُصبح الكون حَولك كالفضاء
لا حب ولا اخلاص ولا حتى وفاء ..................  وتعتصرك رياح الهوان والداء
لا يا من استسلمت وانعزلت بالخلاء .............  فتلك الحالة هى النظرة العمياء
لأن ما تعجبت منه له وقت وإنتهاء ........... فلا عتاب على زمن أو قدر وقضاء
بل بشر غاب عنهم معنى الوفاء ............ وتأكد أنهم سيفيقوا يوماً من الإغماء
فستجد الصديق جوارك من العناء ................. وسيقدم بيده لك العلاج والدواء
والأسرة سيملاؤها الحب والنقاء ............. بعز وافتخار يعلنوها دون أى خفاء
والشعب يثور على الظلم واللإفتراء ....... فهم فدا الوطن بالولاء و كل الإنتماء
فلا تنعزل وإنتظر قدوم الأوفياء ........ لا الحب يموت ولا الوفاء يعرف الانتهاء

مع خالص تحياتى ......

ليست هناك تعليقات: