بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 23 يونيو 2011

هجرتها وإرتحت فى البعد

 

 
 
هجرتها وارتَحتُ فى البُعد
هجرت وبعدتً عن دروبها وإرتحتُ من ظنونها

طفلة هى بداخلها ومتمردة وظالمة بخارجها

تريد الكمال و ما الكمال من صفاتنا او صفاتها

أطمئن عليها و أسأل عن أخبارها و أحوالها

أتمنى و جودها دوماً و أعشق نبرات كلماتها

وهى لا تسأل إلا لمصلحتها و ترانى بظلامها

فعندما أتواجد أمامها لا ترانى بل ترى رفاقها

تُصادق هذا وتتواجد مع هذا وكأنى بأوهامها

لا أسمع صداها إلا لإستفسار يدور برأسها

سمعت لغيرى و إتهمتنى فحرقتنى بلظاها

تقول لماذا تفقد كل عزيز وليس العيب فيها

بل العيب في أنا ونست كل أقوالها وأفعالها

تناست الإهمال و الإحترام و التقدير بذاتها

تناست أنوثتها و أنها تجاهلت من يُقدرها

سَمعًت وتجاهلت كلماتى فلم أصبح غاليا

فإن كان العيب في أنا فسأبتعد للامتناهية

عن كل النساء التى لا تري سوى الأنانية

و لا تعرف الإحترام للرجال و لا شيئاً قيما

سأبتعد بما أكنه فى داخلى للأنثى الغالية

فلا أريدُ أن تُجَرَح صُورتها بروحى المثالية

فليس أنتم من تكونوا المثال للأنثى الراقية

بل أنتم بقايا أنثي كسرتها الجراح المتوالية

فتاهت قلوبكم و مشاعركم بالحياة الفانية

فأنا الصح وأنتى الخطأ فلا تتوهمى يامتعالية

فالإحترام والتقدير أساس كل العلاقات الناجحة

فلا علاقات ناجحة بدونهما يا رزينة يا عاقلة

وأعلم أن كلماتك ما تأتينى إلا لمصلحة قيمة

وأعلم أنكِ لا تهتمى بأى كلمات فأنتى متعالية

وقد تُصرحى بكلمات التجريح لشخصيتى المسالمة

فهنيئاً لكى كلماتك و حياتك فلست مهتماً يا غالية

ولتتركيني لحالى فى البُعد فأنا أفضل حالاً يا صافية

بعيوبى التى توهمتيها و لكنها عندى صفات غالية


مع خالص تحياتى ....

ليست هناك تعليقات: