إتهام الرجال بعدم الإخلاص
تساوت الجراح بين القلوب مابين جارح ومجروح
لا تفرقة ما بين ذكر أو أنثي مهما تعالت الصروح
صرحك أيتها الأنثى أن تثقي فى كل الوجوه
لا أن تتهمي كل الرجال بشئ فى اللاوجود
فليس كل رجل خوان ولا يعرف معنى الحدود
ينساب من بين عروقنا الإخلاص و كل العهود
عندما تأتى لقلوبنا أجمل مشاعر الحُب المعهود
فنكون لها مخلصون بل ومن اجلها نكون حافظون
فلا تغرنكى نظرة عين عابرة أو بسمة خرجت واهية
فمن بالقلب يبقي ساكناً بين الحنايا ويكون غاليا
هناك من خانت وتركت الحبيب من اجل مالاً زائلا
و هناك من أضلتها أحلامها و أخذتها الرياح العالية
ومع ذلك لم نعمم ونقول كل النساء كاذبات ولاهية
وما زلنا نحتاج لإخلاصها وحنانها فما الحياة إلا هى
وقد يأتى القدر ويلعب بأوراقه ويفرق بينه وبينها هى
فلا تكون هناك خيانة أو أيادى أى منهما تكون خافية
فهكذا هى الحياة دوماً قلوب متلاقية وقلوب متفارقة
لن ننكر !! فهناك رجالاً لا يقدرون اى شئ قيماً وغاليا
ولا يحافظون على أجمل مشاعر الكون للحب السامية
ولتعلمي أن كل من لا يعرف الإخلاص فلن يجد الخلاص
فيرتوى ويتجرع من نفس الكأس فتعتليه الجراح الهالكة
و أصحاب القلوب الحانية يعرفون كل شئ غالى وقيما
و يخلصون دائماً لحب هو أغلى ما بالحياة المتناهية
فلا تحسبي أن كل الرجال بلا قلوب والخيانة بهم عالية
فكما خلق الله العظيم الخيانة خلق الإخلاص متواجدا
فأنظرى لأب لا يجد الوقت من كثرة أعماله المتراكمة
من أجل بسمة إبنة و راحة زوجة بالإخلاص متفانية
أنظرى للدفء الساكن بالقلوب والوفاء العامر بالوجود
فكيف بالله عليكي ينتهى الإخلاص برجال مسالمة
سلمت كل أرواحها ودقات قلوبها للأنثى والحب الغاليا
أعطت أمانها وحنانها وكل وجدانها لرفيقة عمره الابدية
و ما التجارب حولك إلا قدراً و قلوب ماتت و غير واعية
لكن النماذج فى الإخلاص والحب الجميل لا متناهية
فما بين الرجال والنساء أكبر من كل الكلمات والمعانية
فهما الكون و بدونهما لا حياة و لا كون و لا احلام أتية
نهاية الحوار فالأنثي بيدها كل شئ للكلمات الباقية
بيدها ان تجعل الرجل لا يشاهد بالحياة كلها غيرها
فلتعطيه الاحترام والحب والحنان ولتحتويه طول الزمان
وسترى وسترين أنتى أن الإخلاص بالرجال لا ينتهى
ولا يعرف الفناء ولا يعلم للحدود والمسافات نهاتية
فالرجال بإخلاصهم وحبهم أسمى من كل المعانية
فهم نبع الأمان لحواء وهم أجمل أحلامهم الغالية
واغلى مالدى أدم هى حواء فهى كل الحياة السامية
ولكم خالص تحياتى .....
تساوت الجراح بين القلوب مابين جارح ومجروح
لا تفرقة ما بين ذكر أو أنثي مهما تعالت الصروح
صرحك أيتها الأنثى أن تثقي فى كل الوجوه
لا أن تتهمي كل الرجال بشئ فى اللاوجود
فليس كل رجل خوان ولا يعرف معنى الحدود
ينساب من بين عروقنا الإخلاص و كل العهود
عندما تأتى لقلوبنا أجمل مشاعر الحُب المعهود
فنكون لها مخلصون بل ومن اجلها نكون حافظون
فلا تغرنكى نظرة عين عابرة أو بسمة خرجت واهية
فمن بالقلب يبقي ساكناً بين الحنايا ويكون غاليا
هناك من خانت وتركت الحبيب من اجل مالاً زائلا
و هناك من أضلتها أحلامها و أخذتها الرياح العالية
ومع ذلك لم نعمم ونقول كل النساء كاذبات ولاهية
وما زلنا نحتاج لإخلاصها وحنانها فما الحياة إلا هى
وقد يأتى القدر ويلعب بأوراقه ويفرق بينه وبينها هى
فلا تكون هناك خيانة أو أيادى أى منهما تكون خافية
فهكذا هى الحياة دوماً قلوب متلاقية وقلوب متفارقة
لن ننكر !! فهناك رجالاً لا يقدرون اى شئ قيماً وغاليا
ولا يحافظون على أجمل مشاعر الكون للحب السامية
ولتعلمي أن كل من لا يعرف الإخلاص فلن يجد الخلاص
فيرتوى ويتجرع من نفس الكأس فتعتليه الجراح الهالكة
و أصحاب القلوب الحانية يعرفون كل شئ غالى وقيما
و يخلصون دائماً لحب هو أغلى ما بالحياة المتناهية
فلا تحسبي أن كل الرجال بلا قلوب والخيانة بهم عالية
فكما خلق الله العظيم الخيانة خلق الإخلاص متواجدا
فأنظرى لأب لا يجد الوقت من كثرة أعماله المتراكمة
من أجل بسمة إبنة و راحة زوجة بالإخلاص متفانية
أنظرى للدفء الساكن بالقلوب والوفاء العامر بالوجود
فكيف بالله عليكي ينتهى الإخلاص برجال مسالمة
سلمت كل أرواحها ودقات قلوبها للأنثى والحب الغاليا
أعطت أمانها وحنانها وكل وجدانها لرفيقة عمره الابدية
و ما التجارب حولك إلا قدراً و قلوب ماتت و غير واعية
لكن النماذج فى الإخلاص والحب الجميل لا متناهية
فما بين الرجال والنساء أكبر من كل الكلمات والمعانية
فهما الكون و بدونهما لا حياة و لا كون و لا احلام أتية
نهاية الحوار فالأنثي بيدها كل شئ للكلمات الباقية
بيدها ان تجعل الرجل لا يشاهد بالحياة كلها غيرها
فلتعطيه الاحترام والحب والحنان ولتحتويه طول الزمان
وسترى وسترين أنتى أن الإخلاص بالرجال لا ينتهى
ولا يعرف الفناء ولا يعلم للحدود والمسافات نهاتية
فالرجال بإخلاصهم وحبهم أسمى من كل المعانية
فهم نبع الأمان لحواء وهم أجمل أحلامهم الغالية
واغلى مالدى أدم هى حواء فهى كل الحياة السامية
ولكم خالص تحياتى .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق