بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 فبراير 2012

تعلمت من الجراح


 
 
علمتنى الجراح ....
 
إن كانت الأيام سوف تجمعنا ثانية

فما هو رد قلبي على هتافات قلبك


وإن كان الزمن سيرسم فرصة لقائنا


فما بال عيناى تجاه نظرات عينيك ِ


وإن أتتنى دقات قلبك وبها اللهفة


فكيف لي أن أهرب من دقات قلبي


كيف يحترق قلبي بأمر من فكر عقلي


وكيف أجد النجاة من ألام وحزن حُبك


وكيف أُبعِدك عنى بلا عودة أو رجوع


فقد عانى القلب وأصبح دوماً موجوع


ليس به نبض وصار صوته غير مسموع


فلا تتمنى يوماً لقائى فلا عودة ولا رجوع


فمن ذهبت .. فقد ذهبت لعالم اللارجوع


فهكذا علمتنى الجراح ............



مع خالص تحياتى .... الصقر المنفرد

ليست هناك تعليقات: