بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 5 فبراير 2012

لقاء وفراق


لقاء وفراق



...
كان شئ صعب إنتظاري لقاؤوك

كان شئ صعب أن يشهد فراقك

كيف كان لقاء واصبح فراااااااااااق

لقاء بأماني حانية وأحلام غالية

أنهيتي أمنياتى وضيعتى أحلامي

ولم تتركي لي سوى الحيرة والجراح

فكيف كنتي بين حنايا الروح والقلب

وكيف الأن لم يبقي لكى سوى الكره

علمتينى كيف أكره و كيف أودع الحب

سلام يا حبي الغالي ووداع يا أحلامي

فلستى أنتى من تستحق خفقات قلبي

أنتي من الحب بعيدة بُعد السماء عن الأرض

جسد بلا روح وقلب بلا نبض كالجماد بالحياة

فلتفرحى بنفسك بين تقلبات زمن الحب

وغداً سيكون يومك فى الجراح ووداع الحب

مع أنى أشك أنكى تعرفي أو تعلمى ماهو

#الحب#

فكيف لجماد يشعر بنبض يخفق بين الضلوع

يا من رسمتى الحب على مدى شهور وسنين

عبر كل لقاء و كل همسة عين و كل لمسة يد

وتمكنتي من رسمه بإتقان وما أنتى إلا ريشة

ترسم الخداع وستتساقط كالقشة عبر الأيام

وتنجرحى ولن تجدى صديق أو رفيق أو حبيب

ذوقي فهذا ما جنته يداكي فأنتى تستحقيه

أنتى كالمعدن الخسيس بين الجواهر والدرر

وتوجد ملايين غيرك ممن يعرفون معنى الحب

وأنتى لن تجديه ولن تشعريه ولن تتمتعى به

فمصيرك هو ما تجنيه يداكى فى القلوب !!!!!!

لا تتخيلي أني سأبكى عليكى أو أندم لفراقك

فلن أكون المجروح الذى يبكى فراق محبوبته

بل سأكون الإنسان الذى قدر معانى الحب

ولم يجد من تقدره وسأعتبرك جرس إنذار

لقلبي حتى لا يعطى أبداً إلا لمن يستحق

و ما أنتى سوى هواء إستنشقته شهيقاً

و خرج مني زفيراً و لا أتمنى يوماً رجوعه

ذهبتى وذهب معكى معنى الإخلااااااص

ولن يذهب الحب فهو باقي مادام هناك نبض

وستأتي من تقدره وتبادل ذلك القلب مشاعره

و تعطيه السعادة و تستولى على حنانه

وتكون هى كل ما فى الحياة وهى المراد

فسلام ووداع أيتها الجماد وإلى لقاء عبر الزمن

أراكى فيه وأنتى تندمين وتعانيين وتصرخين

ولكن بعد أن أكون بغاية السعادة مع من تستحق

سلام أيتها الهواء وأيتها الزفير الذى لا أتمنى وجوده



مع خالص تحياتى ........ الصقر المنفرد

ليست هناك تعليقات: