مارد الخوف ............
لماذا كل هذا العذاب من الخوف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نخاف من الغدر وقسوته ********* من الزمن وسطوته
نخاف من فرحنا وزهوته ******** نخاف من كل شئ فى أعماقنا
ونخاف على كل شئ ******** وفى كل لحظة يلازمنا الخوف
ودوماً يلازمنا بأيامنا وبكل حياتنا خوف جديد ******
يُفجر ألامنا .... ويعانق أمالنا ...... أصبحنا نحيا بالخوف
فهو يشاركنا حياتنا .... نظراتنا .... أفكارنا ..... مشاعرنا .....
وحتى بفراش أحلامنا ...... فهو يسري بين دمائنا
يرتفع فى يقظتنا ..... وفى غفواتنا يلهو بعذابنا .... وقد يُفسد علينا
لحظة سعادة نتمناها .... أو يشوه فرحة لنا بلا سبب مُحدد !!!!!!!!
الخوف ....... ذلك المارد الساكن فى أعماقنا ......
أه من غفوته ....... وألف أه من صحوته !!!!!!
فحينما يغفو الخوف لبعض اللحظات القصيرة ......ـــ......
تصحو الأمال الحلوة .... وتشرق شمس الأفراح ......
وتَسعَد الدنيا .... وحينئذ تنساب النغمات الدافئة من ضلوعنا
فتتعانق أيدينا ..... تشدو ..... وتشدو ..... حتى تُسمعنا
ألحان غالية من بين جوانحنا ....... فترفرف أجنحة الأمنيات الوردية
أجل حينما يغفو الخوف وننساه وينسانا ..... تحتوينا لذة الحياة
ونشعر بالقوة .... فنقتحم القضبان الوهمية .....
ونتمرد على الخوف الساكن فينا ...... وننطلق بكل حرية ...
نرتشف كئووس الحنان ..... ونستعذب لهيب البركان
فنلامس الأفق ..... ونهلل من الضياء المتدفق بين قلوبنا
وتسمح لنا الحرية بأن ...... نتلاقي ..... نتقارب .....
وتلهبنا أفكارنا فتروى ظمأ الروح ........ ونبدد سُحُب الأحزان
- - - - حينئذ يستيقظ الخوف الضارى والمتوارى فينا - - - -
وتستكثر علينا الدنيا فرحتنا وحلمنا ....... ولهذا يسكننا الخوف ويتملكنا
نخاف من غداً ومن القادم ...... فيأتى إلينا الخوف !!!!!!!!
يواجهنا ...... يتحدي خطانا ....... يجرح بمخالبه أزهار هوانا .... ونتألم !!!!!
فتتجمع أطياف الحزن القائمة ...... وتنادى على المُنايا الهائمة
وتنفجر منابع الدمع الحانية ..... ويفترق عنها الخوف ويسبقنا
فنغرق ونتوه فى بحر الخوف .... تتحطم ضلوعنا .... ويتمزق شراعنا ....
وتتوه منا السف وقوارب النجاة .... ويعلو الحزن فرحاً ويُنهى الأمانى
وتتوقف كل أغانينا ....... ولا نفرح بما فى أيدينا ......
ففى إستقاظة الخوف تتبدل كؤوس الشهد بالمرارة
وتستعد الكأبة متوهمة أنها دوائنا ....... وهى من ستقودنا للوحده ونهاية اغانينا
فتصطدم وتزبل نضارة ورودنا ..... فيحتوينا ضباب الغم .... وتضيق الدنيا علينا
وتضيق بنا وحولنا ...... فيصبح الثمر لحظة يأس ..... ودمعة حزن ..... ونبضة ألم
ولا ندرى أين نهرب منه أو كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأأأأأأأأأأأاه من قبضة الخوف الساكن فينا .... فكم حلوة لذة إغفاءوه
وكم هى نار صحوته ..... فأخبرونى ماذا نفعل وذلك هو قدرنا ؟؟؟؟؟
العذاب الدائم بالخوف الساكن بداخلنا وبين أعماقنا .......
كيف نقاومه ؟؟؟؟؟ وكيف نتجنبه ونبتعد عنه ؟؟؟؟ كيف نهرب منه ؟؟؟؟
كيف ننساه وينسانا ؟؟؟؟؟ وهل يمكن أن ننساه ؟؟؟؟؟؟
مع خالص تحياتى ...... الصقر المنفرد
نخاف من الغدر وقسوته ********* من الزمن وسطوته
نخاف من فرحنا وزهوته ******** نخاف من كل شئ فى أعماقنا
ونخاف على كل شئ ******** وفى كل لحظة يلازمنا الخوف
ودوماً يلازمنا بأيامنا وبكل حياتنا خوف جديد ******
يُفجر ألامنا .... ويعانق أمالنا ...... أصبحنا نحيا بالخوف
فهو يشاركنا حياتنا .... نظراتنا .... أفكارنا ..... مشاعرنا .....
وحتى بفراش أحلامنا ...... فهو يسري بين دمائنا
يرتفع فى يقظتنا ..... وفى غفواتنا يلهو بعذابنا .... وقد يُفسد علينا
لحظة سعادة نتمناها .... أو يشوه فرحة لنا بلا سبب مُحدد !!!!!!!!
الخوف ....... ذلك المارد الساكن فى أعماقنا ......
أه من غفوته ....... وألف أه من صحوته !!!!!!
فحينما يغفو الخوف لبعض اللحظات القصيرة ......ـــ......
تصحو الأمال الحلوة .... وتشرق شمس الأفراح ......
وتَسعَد الدنيا .... وحينئذ تنساب النغمات الدافئة من ضلوعنا
فتتعانق أيدينا ..... تشدو ..... وتشدو ..... حتى تُسمعنا
ألحان غالية من بين جوانحنا ....... فترفرف أجنحة الأمنيات الوردية
أجل حينما يغفو الخوف وننساه وينسانا ..... تحتوينا لذة الحياة
ونشعر بالقوة .... فنقتحم القضبان الوهمية .....
ونتمرد على الخوف الساكن فينا ...... وننطلق بكل حرية ...
نرتشف كئووس الحنان ..... ونستعذب لهيب البركان
فنلامس الأفق ..... ونهلل من الضياء المتدفق بين قلوبنا
وتسمح لنا الحرية بأن ...... نتلاقي ..... نتقارب .....
وتلهبنا أفكارنا فتروى ظمأ الروح ........ ونبدد سُحُب الأحزان
- - - - حينئذ يستيقظ الخوف الضارى والمتوارى فينا - - - -
وتستكثر علينا الدنيا فرحتنا وحلمنا ....... ولهذا يسكننا الخوف ويتملكنا
نخاف من غداً ومن القادم ...... فيأتى إلينا الخوف !!!!!!!!
يواجهنا ...... يتحدي خطانا ....... يجرح بمخالبه أزهار هوانا .... ونتألم !!!!!
فتتجمع أطياف الحزن القائمة ...... وتنادى على المُنايا الهائمة
وتنفجر منابع الدمع الحانية ..... ويفترق عنها الخوف ويسبقنا
فنغرق ونتوه فى بحر الخوف .... تتحطم ضلوعنا .... ويتمزق شراعنا ....
وتتوه منا السف وقوارب النجاة .... ويعلو الحزن فرحاً ويُنهى الأمانى
وتتوقف كل أغانينا ....... ولا نفرح بما فى أيدينا ......
ففى إستقاظة الخوف تتبدل كؤوس الشهد بالمرارة
وتستعد الكأبة متوهمة أنها دوائنا ....... وهى من ستقودنا للوحده ونهاية اغانينا
فتصطدم وتزبل نضارة ورودنا ..... فيحتوينا ضباب الغم .... وتضيق الدنيا علينا
وتضيق بنا وحولنا ...... فيصبح الثمر لحظة يأس ..... ودمعة حزن ..... ونبضة ألم
ولا ندرى أين نهرب منه أو كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأأأأأأأأأأأاه من قبضة الخوف الساكن فينا .... فكم حلوة لذة إغفاءوه
وكم هى نار صحوته ..... فأخبرونى ماذا نفعل وذلك هو قدرنا ؟؟؟؟؟
العذاب الدائم بالخوف الساكن بداخلنا وبين أعماقنا .......
كيف نقاومه ؟؟؟؟؟ وكيف نتجنبه ونبتعد عنه ؟؟؟؟ كيف نهرب منه ؟؟؟؟
كيف ننساه وينسانا ؟؟؟؟؟ وهل يمكن أن ننساه ؟؟؟؟؟؟
مع خالص تحياتى ...... الصقر المنفرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق