بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 فبراير 2012

بعد الرحيل

 


 
بعد الرحيل

...

هجرتك دون أى وداع ورحلت بعيد عن دروبك

فليتك ِ تجدى السعادة والبسمة فى غروبك


طويتُ جراحى و مازالت بروحى كل سهامك


ولا أجد دواءً يشفينى من هوان وعذاب ألامك


هان عليكى الحُب وبعتنى لظروفك وأحوالك


فأصبحتى كالصخر الساكن وتاه منى عنوانك


أصمت أذناكى و إبتعَدَت عن سماع كلماتى


و عيناكى أصابها الجمود ولم تستطع لقائى


فأصابنى الضمور على حُب أضنانى وأنهانى


بعد سنوات و أيام و لقاءات طال لها إنتظارى


فعلت من أجلك كل شئ وبعتنى بلا شئ


فكيف حال عيناكى وقلبك الأن من ذكرياتى


أسعيدة أنتى بنهايتى وكنتى أنتى الجانى


كيف !!؟؟ عشقتُ هذا القلب الجاحد الأناني


ألوم نفسي عليكى وسألومها طوال حياتي


و كم أتمنى أن تشعر صديقة عمرك بأهاتى


وأحادثها و أخبرها بما أعانيه الأن من أحزانى


لأكشف لها مكنونات وجدانك و قلبك الأنانى


لتعرف إبنة الأمين بجرمك و ظلمك القاسي


للقلب الذى أحبك وكان عنوانه قمة التفانى


ولتعلمى أن مع كل يوم يمر تزيد به أوجاعى


فلا الجراح تهدأ ولا الأحزان تنتهى عبر أيامى


ظننت بالرحيل الدواءُ وأننى سأحيا من تانى


وما زادنى الرحيل إلا إنفراد وإحتباس أنفاسي


فتعمق الجرح و تربع بجسدى و كل كيااااااني


فلتنظرى يا إبنة الأمين بداخلها . فهل هى تعانى؟


فلن تجدى إلا بروداً وسكوناً وكأنها ليست الجانى


ولتحذرى فالقلب الذى جرح الحب وضيع المعانى


سهل عليه أن يبيع الصداقه ولن تهتم ولو لثوانى


فهى ذات قلب لا يعرف الإخلاص و دائماً هو أناني


وهذا حالى بعد الرحيل ..... فكرٌ تملاؤه الأشجان ِ


وكلمات تحترق فيها أنفاسي وتتزايد معها أهاتى


ويبقي الجرح غائر .. وتظل أحزانى ومعها معاناتى




مع خالص تحياتى ...... كلمات الصقر المنفرد

ليست هناك تعليقات: